الحكم علي محمد راجح قاتل محمود البنا شهيد الشهامه
عقدت، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة محمد راجح وثلاثة متهمين آخرين، في قضية قتل محمود البنا، المعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، وقضت محكمة شبين الكوم بتأجيل القضيه لجلسة 27 أكتوبر الجاري
«حق محمود البنا فين؟»، هتاف شهدته أولى جلسات محاكة محمد راجح، إذ حضرها عشرات المواطنين رددوا تلك العبارة، ووصل هتافهم إلى حد الاشتباك في الشوارع الجانبية المحيطة بالمحكمة، مطالبين بمحاكمة عادلة للمتهم.
الأمر الذي أدى للقبض على أكثر من 9 أشخاص، وإغلاق الشوارع الجانبية المؤدية لمبني مدينة شبين الكوم.
تم عقد الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة أمام المحكمة والشوارع المحيطة بها، لمنع حالة الشغب.
بعد إعلان انسحاب المحامي محمد الحسيني، والذي كان يتولى مسؤولية الدفاع عن محمد راجح من بداية القضية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، استعانت أسرته بثلاث محاميين جدد ظهروا خلال اليوم خلال الجلسة للدفاع عنه.
منعت قوات الأمن الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية من الدخول لتغطية الحدث في إطار الاجراءات الأمنية المشددة التي تم اتخاذها.
لكن حصلت «المصري اليوم» على الصور الأولى لبداية المحاكمة، من داخل محكمة شبين الكوم، وظهر خلالها زحام من قبل من يهمهم الأمر.
تقدم نضال مندور بعدة متطلبات من المحكمة، كان أولها استخراج صور طبق الأصل من شهادة ميلاد محمد راجح وشركائه في الجريمة للتأكد من مرحلته العمرية وبناء عليه يتم الحكم.
طالب وحيد كشك، محامي محمد راجح، مناقشة الطب الشرعي حول معاينة وتشريح جثة المجني عليه.
رغم التشديد الأمني من قبل الشرطة خلال المحاكمة والقبض على أكثر من 9، من المتسببين في أحداث الشغب، إلا أنه حدثت اشتباكات من جديد.
Comments
Post a Comment